رأي حر…/ على نفسها جنت براقش…!!/ بقلم : المختار ولد خيه

منذ ان نقل السجين الاحتياطي على ذمة التحقيق الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز الى المستشفى العسكري اثر تعرضه لوعكة صحية ينهال على المواقع سيل عارم من الشائعات والاراجيف التي لا تستند على أي مصدر ..
فمنذ الوهلة الاولى قامت هيئة الدفاع عن المتهم بنشر معلومات تتحامل فيها على النظام وتتهم أجهزته الصحية والعدلية بالتآمر لحرمانه من تلقي العلاج في الوقت الذي نشرت فيه وزارة العدل بيانا أوضحت فيه للرأي العام الوطني الحالة الصحية للرئيس السابق والإجراءات التي تم اتخاذها لتوفير احسن الظروف للعلاج باختيار فريق طبي من ذوي الكفاءات العالية للإشراف على حالته الصحية.
لكن هيئة الدفاع وأسرة الرئيس السابق أصروا على تزوير الحقائق واتهام الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني بمسلكيات ليست من قيمه ولا من أخلاقه ولا من تربية المحيط الذي نشأ وتربى فيه ..
الا يتذكر الجميع اليوم الذي أصيب فيه الرئيس السابق برصاصة الطويلة 2013، فمن حمى له ظهره وثبت اركان الدولة وظل محافظا على أمنها واستقرارها الى ان عاد من فرنسا بعد رحلته الاستشفائية ..؟
من الذي ظل يقود الجيوش للدفاع عن الوطن تاركا للرئيس السابق التصرف في البلد حيث شاء منزويا على تنفيذ المهام الموكلة إليه بأمانة واخلاص ؟
الا يتذكر هؤلاء تصريح الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني في اكثر من مرة عن عزمه وتصميمه على الفصل بين السلطات تاركا لكل سلطة حريتها في اتخاذ ما تراه من صلاحياتها دون ابسط تدخل من السلطة التنفيذية..
إن على هيئة دفاع الرئيس السابق ومن يسير في فلكهم ان يتاكدوا من ان ملف العشرية شكلت له السلطة التشريعية لجنة برلمانية صدر عنها تقريرا تمت إحالته بالإجماع الى السلطة القضائية صاحبة الاختصاص وهي التي وضعت الرئيس السابق في السجن الاحتياطي على ذمة النحقيق ..
في اعتقادي ان هيئة دفاع الرئيس السابق يصدق عليها في
ما صرحت به في هذه القضية المثل العربي ” على نفسها جنت براقش”.