موريتانيا تستضيف أياما اقتصادية للشراكة مع تونس

تستضيف العاصمة الموريتانية نواكشوط ومدينة نواذيبو، وفدا لرجال أعمال تونسيين، في إطار الأيام الاقتصادية التونسية الموريتانية للشراكة والاستثمار.

وتسعى موريتانيا وتونس، وفق الوكالة الموريتانية للأنباء (رسمية) من خلال تنظيم هذه الأيام إلى إعطاء « دفع جديد للعلاقات التجارية القائمة بين البلدين الشقيقين وتطوير التبادل التجاري من خلال مشاركة عشرات الشركات في البلدين في مختلف المجالات التنموية ».

وقالت وزيرة التجارة والصناعة و الصناعة التقليدية والسياحة الناها بنت حمدي ولد مكناس إن تنظيم هذه الأيام يمثل تظاهرة مهمة لأول مرة في مدينتي نواكشوط وانواذيبو، كما « تترجم عراقة وصلابة العلاقات الأخوية المتميزة بين البلدين والشعبين الشقيقين ».

وأضافت بنت مكناس أن الحكومة تشجع رجال الأعمال في البلدين على خلق « شراكات مثمرة وعلى الاستمرار في تنظيم مثل هذه اللقاءات للرقي بعلاقاتنا الاقتصادية إلى المستوى الذي تطمح له الشعوب والقيادات في البلدين »..

وأشارت إلى أن السلطات حريصة على إعطاء كل الضمانات الضرورية لجعل موريتانيا « مستقطبا رئيسيا للاستثمار في المنطقة، بفضل ما عرفته موريتانيا في الآونة الأخيرة من تحسن كبير في مجال البنى التحتية والخدمات، وما تتمتع به من أمن واستقرار » وفق تعبريها.

وقال سفير جمهورية تونس في موريتانيا، صبري الشعباني، إن اللقاءات المنتظر عقدها خلال هذه الأيام « ستتيح الإطار الملائم لاستجلاء آفاق أرحب لدفع المبادلات التجارية وعقد شراكات مثمرة واكتشاف الفرص الواعدة لبعث المشاريع الاستثمارية ».

وتابع أن الارتقاء بالعلاقات الاقتصادية التونسية الموريتانية إلى مرتبة الشراكة ذات النفع المشترك بات اليوم وأكثر من أي وقت مضى طموحا واقعيا ومشروعا وضرورة ملحة تمليها تحديات مشتركة وتقاسم مشترك بين البلدين الشقيقين ».

وبدوره أوضح رئيس غرفة التجارة والصناعة والزراعةالموريتانية، أحمد باب ولدأعلي، أن موريتانيا تمتلك « مؤهلات مشجعة في هذاالمجال بوصفها أرضا خصبة للاستثمارات و سوقا بكرا بمختلف الفرص الواعدة في عدة مجالات ».