كان أول لقاء مطول لي بالمرحوم الرئيس الاسبق اعلي ولد محمد فال عام 1992 عندما كان مديرا للأمن الوطني، يوم دخلت عليه مكتبه بوساطة من السياسي والوجيه سيدي ولد الداهي، فاستقبلني -وأنا الجندي البسيط محمد سالم ولد الهيبة- ببشاشته المعهودة وأخلاقه العالية جدا، وخلال الحديث لمست في الرجل وطنيته ا