أحزاب وتشكيلات معارضة تجتمع لتدارس موقفها من الحوار
– عقدت أحزاب وتشكيلات سياسية معارضة اجتماعا اليوم في مقر حزب التجمع الوطني للإصلاح والتنمية "تواصل" بهدف بلورة موقفها من التشاور الذي أعلن الناطق باسم الحكومي أن "مساره قد بدأ، وأن الكرة الآن في ملعب الأحزاب السياسية".
وشارك رؤساء الأحزاب والتشكيلات المعارضة في الاجتماع الثاني من نوعه، حيث سبق وأن عقدت اجتماعا في مقر التحالف الشعبي التقدمي اتفقت خلاله على بلورة موقف موحد من هذا التشاور.
ومن أبرز حضور الاجتماع رؤساء وممثلي أحزاب وتشكيلات التجمع الوطني للإصلاح والتنمية "تواصل"، والتحالف الشعبي التقدمي، وتحالف التعايش المشترك، وحزب المستقبل، وتحالف التعايش المشترك/ حقيقة ومصالحة.
وسبق لهذه الأحزاب أن نظمت مؤتمرا صحفيا منتصف أغسطس المنصرم دقت خلاله ناقوس الخطر، ووجهت نداء لحكومة الرئيس محمد ولد الغزواني "من أجل إدارك حجم المخاطر التي تتهدد البلد"، مؤكدة أن الأمل في تنظيم حوار وطني للتوصل إلى حلول دائمة لمشاكل البلاد التي يعتبر حلها مصلحة وطنية "قد تبدد".
وخلال المؤتمر الصحفي قال رئيس حزب التحالف الشعبي التقدمي مسعود ولد بلخير إن الرئيس إذا كان خائفا من مواجهة المشاكل، فإن عليه الاستقالة، مردفا أنه لم يسمع "إطلاقا برئيس يقول إنه لا يمكن أن يفتح حوارا خوفا من أن يثار فيه موضوع الإرث الإنساني، ويسبب لي ذلك مشكلة، أو موضوع الاسترقاق".