قال وزير النفط والطاقة والمعادن، الناطق باسم الحكومة الموريتانية، الناني ولد اشروقه، إن الحدود المالية الموريتانية تشهد اضطرابات أمنية نظرا للتشابك الجغرافي والديمغرافي بين بلاده ومالي، ولذلك كان لزاما إيجاد آليات لتسيير الحدود خلال الظرفية الحالية.
وأضاف الناطق باسم الحكومة، خلال تعليقه على نتائج اجتماع مجلس الوزراء، أن القوات المسلحة والأمنية الموريتانية مرابطة على الحدود من أجل حماية المواطنين، حيث تم العمل على ذلك من خلال التنسيق مع جمهورية مالي على كافة المستويات.
وأعلن الجيش المالي، فبل أيام أنه اتفق مع الجانب الموريتاني على ضرورة وضع آلية لتفادي الحوادث المتكررة على الشريط الحدودي، وتضمن الأمن والسكينة فيه.
وقال في برقية له نشرها على موقعه الإلكتروني، تعليقًا على نتائج زيارة بعثة عسكرية مالية رفيعة المستوى، يقودها القائد العام لأركان الجيش المالي الجنرال عمر ديارا، لنواكشوط أول الخميس الماضي، إن البعثة أدت “زيارة صداقة وعمل في إطار التعاون العسكري بين الدولتين”.
وأضاف الجيش أن اللقاء بين الطرفين “مكَّن من مناقشة التحديات الأمنية التي يواجه البلدان، والبحث عن حلول مستدامة من أجل تأمين الحدود المشتركة”.
وأوضح أن النقاش تطرق إلى “وضع آلية تسمح بتفادي الحوادث المتكررة على الشريط الحدودي”، مشيرًا إلى أن الطرفين اتفقا على “أهمية التفاهم حول إجراءات أمنية ملموسة تضمنُ عودة الهدوء والسكينة على طول الحدود”.
وخلص الجيش المالي في برقيته إلى أن “هذه الزيارة تأتي بعد زيارات مماثلة على المستوى السياسي ما بين بعثات وزارية في نواكشوط وباماكو خلال الفترة الأخيرة”، وفق تعبيره.