قال القيادي بحزب الإنصاف السيد المختار ولد محمد يحيى إن "انتخاب فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني في الانتخابات الرئاسية المزمع تنظيمها في 29 يونيو 2024 لمأمورية ثانية لاشك سيشكل دافعا قويا لتحقيق النهضة الاقتصادية التي أسس لها بشكل واضح خلال مأموريته الأولى".
وأضاف ولد محمد يحيى الذي يشغل منصب مكلف بمهمة في حزب الإنصاف أن كافة المؤشرات تشير إلى "أن فوز رئيس الجمهورية بمأمورية ثانية في الشوط الأول هي مسألة طبيعية، خصوصا بالنظر إلى حجم الالتفاف الجماهيري عليه، ودعمه من غالبية القوى المؤثرة في المشهد الوطني"، موضحا "سيكون مرشحنا في الصدارة بفارق كبير بعيدا عن منافسيه".
وأكد ولد محمد يحيى في تدوينة نشرها على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك أن "إشراك وتشجيع الشباب كفئة عريضة وهامة من المجتمع تمثل أزيد من 60 % من المواطنين في دوائر صنع القرار وإعطائهم المكانة اللائقة بهم خلال المأمورية الأولى ساهم في بناء ثقة الشباب بتوجهات الدولة واهتمام الرئيس"، مردفا أن تلك الثقة "تضاعفت بشكل لافت بعد الإعلان في خطابه للترشح أن المأمورية الثانية ستكون "بالشباب ومن أجل الشباب".
وأضاف المكلف بمهمة في ديوان رئيس حزب الإنصاف أن "اهتمام رئيس الجمهورية بالطبقات الاجتماعية الهشة في خمس سنوات من خلال سياسة التآزر التي انتهجها قد أثمرت"، مشيرا إلى "أن من استفادوا من برامجها يدعمون رئيس الجمهورية ويقدر عددهم بمئات الآلاف من المواطنين".
مذكرا أن الدولة قد "منحت تآزر رقم أعمال غير مسبوق بالبلد وأنفقت المليارات في إنشاء بنى تحتية من مدارس ومستشفيات وآبار وشبكات مياه ومنشآت لتوليد الكهرباء ولا ننسى بناء أكثر من ألفي وحدة سكنية اجتماعية لصالح المواطنين الأقل دخلا، فضلا عن الحوالات النقدية والدعم العيني بواسطة المواد الغذائية وتمويل المشاريع المدرة للدخل، كما تم تجميع القرى النائية والمترامية الأطراف في تجمعات سكنية وفرت لهم فيها المندوبية كافة الخدمات سابقة الذكر".