موريتانيا تؤكد مواصلة دعم وتطوير مبادرة السور الأخضر الكبير

أكدت موريتانيا استمرارها في دعم وتطوير مبادرة السور الأخضر الكبير بما يحقق أهدافها التنموية والبيئية في منطقة الساحل.

جاء ذلك في كلمة لوزيرة البيئة والتنمية المستدامة، مسعودة بحام محمد لغظف،  خلال مشاركتها في أشغال الدورة العادية العاشرة لمجلس وزراء الوكالة الإفريقية للسور الأخضر الكبير في باماكو أمس الخميس.

وثمّنت الوزيرة جهود الدول الأعضاء في دفع مسار الوكالة نحو المزيد من الفعالية.

وعبّر المشاركون في الاجتماع عن تقديرهم الخاص لجهود موريتانيا في "إنجاح مسار الإصلاح، ولما أبدته من التزام فعلي تجاه المبادرة القارية الرامية إلى استصلاح الأراضي المتدهورة، وتعزيز صمود المجتمعات المحلية، والنهوض بالتنمية المستدامة في المناطق الصحراوية".

وشهدت أعمال الدورة استعراض أبرز الإصلاحات المؤسسية الجارية داخل الوكالة، حيث تم التنويه بـ"الدور الريادي الذي تضطلع به موريتانيا في قيادة هذه الإصلاحات وتنفيذ التوصيات الصادرة عن الاجتماعات السابقة، خاصة ما يتعلق بإعادة هيكلة الأمانة التنفيذية وتعزيز آليات الحوكمة والتمويل".

رافق الوزير في هذا السفر وفد من قطاعها يتقدمه المدير العام لوكالة السور الأخضر الكبير سيدنا ولد أحمد أعل.