أشرفت وزيرة العمل الاجتماعي والطفولة والأسرة السيدة صفية انتهاه، امس الثلاثاء في العاصمة نواكشوط، رفقة وزير التحول الرقمي وعصرنة الإدارة، السيد أحمد سالم ولد بده، على انطلاق منصة طموحـي – أبشـر.
وتابعت السيدة الوزيرة والوفد المرافق لها عرضًا فنيًا قدمه منسق خلية تنسيق المنصة، قبل أن تعطي إشارة الانطلاق الرسمي للمنصة، وتؤدي زيارة سريعة للمكاتب الإدارية.
وفي كلمتها بالمناسبة، قالت الوزيرة إن المنصة أداة رقمية تمثل خطوة ملموسة في تقريب الخدمة العمومية من المواطن، خاصة أولئك الذين كانوا – لوقت طويل – بعيدين عن أنظمة الدعم والمواكبة والنفاذ إلى الخدمات الاجتماعية.
وأضافت السيدة الوزيرة أن هذه المنصة جاءت ترجمةً عملية لتوجيهات رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، الداعية إلى جعل العدالة الاجتماعية واقعًا رقميًا، وتنفيذًا لتعهدات حكومة معالي الوزير الأول السيد المختار ولد أجاي، القائمة على مبدأ الخدمة الرقمية العادلة والمنصفة.
وتابعت الوزيرة: “طموحي – أبشر ليست مجرد نظام إلكتروني، بل هي بوابة أمل للفئات الهشة، وللنساء الطموحات، وللأمهات الباحثات عن دعم، وللأطفال من ذوي الإعاقة، ولكل من طرق باب الوزارة باحثًا عن التكافؤ والكرامة والمرافقة.”
وأكدت السيدة الوزيرة أن منصة “طموحي – أبشر” توفر إمكانية الوصول الفوري إلى جملة من الخدمات الأساسية، التي يقدمها قطاع العمل الاجتماعي حيث تمكن من الوصول إلى:
• التكفل بالمرضى المعوزين وأصحاب الأمراض المزمنة.
• التحويلات النقدية لأطفالنا من ذوي الإعاقة.
• خدمة التعاونيات النسوية لتسجيل الملفات والحصول على الدعم.
• إجراءات ترخيص رياض الأطفال.
• التكفل بالأطفال فاقدي السند العائلي.
وأوضحت ط الوزيرة أن القطاع حرص على أن تُبنى المنصة وفق أعلى معايير الاستهداف، والأمان الرقمي، والتكامل المؤسسي، من خلال ربطها المباشر بالسجل الوطني للسكان والسجل الاجتماعي، مشيرة إلى أنها استقبلت 17.000 طلبا تتم معالجتها حاليا بتنسيق محكم بين الإدارات الخدمية بالوزارة والطواقم الإدارية والفنية للمنصة.